من علوم البرمجة الحرفية الكونية الروحية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
رسالة طاقات التعلم
رسالة علمية في علم طاقات الذكر الحرفي ضمن ضوابط القرآن الكريم والسنة الشريفة
المقدمة :
لا إله الا هو الحي القيوم تنزه عن الحلول والإتحاد والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
اعلم يا وليي – وهبك الله تعالى الأنوار وبصرك بها – أنه لا يوجد كائن من الكائنات إلا ويدرك أن طاقته مستفادة وأنها تتحول في ذاته إلى طاقة شخصية وقد عرف الإنسان المسلم واعتقد أنه لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فأي طاقة كانت إنما هي من الحق القوي عز وجل والحديث هنا من بحور الكلام على الطاقة الإلهية الممنوحة لهذا العبد كنعمة من نعم الله تعالى علينا وكير من الناس يعانون من هدر في الطاقات وخصوصاً طاقات التعلم والكثير منهم لا يعرفونها أولا يستطيعون استجلابها كما أن الكثير منهم لا يميزون بين طاقة استجلاب العلم وطاقة التعلم وعليه وجدت نفسي مع وارد الوقت الإلهي أكتب من مدينة طرطوس- سوريه وأنا هنا على شاطئ بحر منطقة المنطار هذه الكلمات الوجيزة في علم الطاقة الروحية من بحور البرمجة الحرفية الكونية الروحية وإليكم بعضاً من هذا الوارد .