أنّي لمّا سلّمت له سلّمني
ما رجوت وبالتسليم جاد بإكرامي
ولمّا رضيت بما أعطاني ..أعطاني
فوق ما رجوت لإعجازي
وأني كلّما تركت وسلّمت للسلامِ
وخضعت للإرادة والأمر الرباني
أدهشني ويسّر مرادي
والعبودية والحب ردائي
فلو أنه حقق آمالي
دون التسليم ويسّر مرادي
لما عشت إغداق الكرم الرباني ..و إيقاعات الحرف الحقاني
وأحوال الإدهاش والإسعاد الكمالي
ولما ارتقيت بمعرفة أنس وفرح أعلى من خبراتي
فكان بالتسليم فرحي أنسي يصاحب آمالي
فعجزت وهمت
وأيقنت أنك كل آمالي ما قبل أي آمالي
قصيدة من المعرض الشعري بقلم المهندسة سارة الجعبري
بعنوان : آمال
قدم ضمن فعاليات إتحاد البرمجة الحرفية الكونية الروحية – عام 2012