أزْكَى لِيْ وَلَهَا
إلَهِيْ ..
مَتَى سَتَعْرِفُ هِيَ أنِّي لَكَ وَلَسْتُ لَهَا
وَأنَّكَ إذْ سَمَحْتَ لِيْ وَسَمَحْتَ لَهَا
إنَّمَا هَذَا فَضْلٌ مِنْكَ لِيْ وَلَهَا
فَلَا تُنَازِعْ هِيَ حُبَّكَ وَهَذَا أفْضَلُ لِيْ وَلَهَا
وَأنَّكَ إذَا شِئْتَ أطَحْتَ فَعِنْدَئِذٍ لَالِيْ وَلَالَهَا
حَبِيْبِيْ مَوْلَايَ وَرَبِّيْ
أشْكُرُ لَكَ إذْ سَمَحْتَ لِيْ وَلَهَا
وَإذْ وَهَبْتَ الْفَهْمَ لِيْ لَا لَهَا
فَارْفَعْ عَنْهَا حِجَابَ الْأزَلِ وَالْمُنْتَهَى
ذَلِكَ أزْكَى لِيْ وَ لَهَا
فَإنْ كَانَ لَابُدَّ مِنْ حِجَابٍ لَهَا
فَأَسْأَلُكَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ رَانٍ بِهَا لَهَا .
زر الذهاب إلى الأعلى