علوم سماحته
رِسَالَةُ صِفَةِ أهْلِ الْبُعْدِ

بسم الله الرحمن الرحيم
مؤلف تحت عنوان :
رِسَالَةُ صِفَةِ أهْلِ الْبُعْدِ لسماحة علّامة الديار الشامية الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب
َهَذِهِ رِسَالَةٌ بَسِيْطَةٌ فِيْ الْكَلِمَاتِ عَظِيْمَةٌ فِيْ الْمَعَانِيْ مِنْ عُلُومِ أهْلِ الْعِرْفَانِ وَالضِّيَاءِ، وَقَدْ سَمَّيْتُهَا (( رِسَالَةُ صِفَةِ أهْلِ الْبُعْدِ )) لِأَّنهَا تَتَكَلَّمُ عَنْ بَعْضِ جَوَانِبِ هَذَا الْوَصْفِ مِنْ عُلُومِ الْبُعْدِ عَنِ اللهِ تَعَالَى فِيْ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ، هَذِهِ الْعُلُومُ الَّتِي لَمْ يُفْرِدْهَا أحَدٌ إلَى يَوْمِنَا هَذَا بِالتَّألِيْفِ بَلْ تَمَّ ذِكْرُ كَثِيْرٍ مِنْ نُصُوصِهَا وَقَوَاعِدِهَا فِيْ تَضَاعِيْفِ الْكُتُبِ وَثَنَايَا التَّفَاسِيْرِ، فَإنَّ النَّاسَ الْيَوْمَ تَكَادُ لَا تُتْقِنُ الْعُلُومَ الضَّرُورِيَّةَ الَّتِيْ يَجِبُ عَلَيْهَا أنْ تُتْقِنَهَا، فَمَا بَالُكَ بِعُلُومٍ تَظُنُّ أنَّهَا لِلرَّفَاهِيَّةِ أوْ مُجَرَّدِ مُكْمِلَاتٍ ثَقَافِيَّةٍ.