اللهم صلَّ على سيدنا محمد بدر الليالي المقمرة , وهدى الضالين إلى الصراط المستقيم , سيد النجوم العلا , وآله وصحبه أجمعين.
هذه رسالة شكر من القمر إلى المعجبين به يقول فيها :
أعزائي , المعجبين بي , والمتتبعين لأخباري , والمنتظرين ظهوري , أشكركم , وأشكر إهتمامكم برؤيتي , وأعترف لكم بأن جهودكم المبذولة وأوقاتكم في حضور حفل مطلعي كل شهر تمسني من الأعماق , كما وأود أن أعتذر من كل من لم يرني مساء السبت 06/11/2010 في ماليزيا , النرويج , باكستان , المملكة العربية السعودية , سورية , جنوب أفريقيا , ترينيداد وتوباغو , بريطانيا , الولايات المتحدة الأمريكية , كندا , اندونيسيا …. في محاولة حضور حفل رصدي لمعرفة بدء شهر ذي الحجة وبالتالي تحديد الموعد الدقيق للوقوف بعرفة , وأعلن أن ذلك كان لأسباب فلكية هيأها ملائكة الله الموكلون بي المساعدون بعد الإطلاع على الأذون الإلهية في اللوح المحفوظ , فقد قال لي الملاك المنظم لظهوري للعالمين أن موعد الظهور تأجل إلى مساء يوم الأحد 07/11/2010 , وأنا كعبد لله تعالى أعتدت على عدم المعصية والطاعة .
كما وأشكر جزيل الشكر أولئك الذين انتظروا رؤيتي حتى مساء يوم الأحد 07/11/2010 فرأوني بعيونهم في الجزائر , أستراليا , بنغلاديش وغير مدن في الهند , ألمانيا , غانا , أندونيسيا , إيران , العراق , عُمان , باكستان , المملكة العربية السعودية , الإمارات , الولايات المتحدة الأمريكية , الكويت , مدغشقر , موريتيوس , , السينيغال , تانزانيا , المغرب , قطر , سريلانكا السويد , تايلاند …. الخ وكانت فرحتهم ودهشتهم بلقائي لا توصف.
والسبب في كتابتي لهذه الرسالة هو أنني لم أتوقع أن طاعتي لأمر الله تعالى في تأجيل الظهور من مساء يوم السبت إلى مساء يوم الأحد ستواجه هذا الاستنكار بين الناس والبشر , ففي الثلاثاء 16/11/2010 تفاجأت بعدم وجود أي حاج على جبل عرفة !!! وأنا الذي اعتدت أن ينظر إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والصحابة والأولياء !!! رغم أنني كنت قبل ذلك بيوم أي الإثنين 15/11/2010 جد متفائل , لأنني رأيت الملايين من الحجاج قد إجتمعوا بعرفة ورغم أنني لم أعرف لماذا هذا الإجتماع الطارئ والذي تكرر أكثر من مرة في الأعوام الماضية ولم يكن له وجود في عهد النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , ولكنني قلت ربما هي التحضيرات والتهيئات يقوم بها الحجاج للوقوف بعرفة يوم الغد الثلاثاء 16/11/2010 , وما أثار دهشتي أكثر أن الحجاج قد قدموا الهدي ورموا جمرة العقبة ثم أتموا في الأيام التالية ما تبقى من أعمال الحج ولم يقف واحد منهم على عرفة يوم الثلاثاء !!!!.
كما وأنني اعتدت على التناقضات بين الناس , فمنهم من شدة إعجابهم بي تجعلهم يتوهمون ظهوري في أول شهر رمضان وشهر شوال وشهر ذي الحجة فقط , ولا أعلم لماذا هذه التوهمات لا تتكرر إلا في هذه الأشهر !!!! ربما هي المواقع الفلكية للكواكب في هذه الأشهر تجعل الناس في هذه الأيام عرضة للهلوسات والتهيؤات كما لم تكن في عهد سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , ومنهم من يزدرؤني فلا يتكلف النظر إلى حتى خلال الشهر ليميز صدق من تهيأ رؤيتي وصدق من رآني فعلاً , كما فعل الحجاج هذا العام ولم يتعرفوا إلى في وقوفهم يوم الإثنين 15/11/2010 عندما كنت ابن 8 أيام فقط ولم يتكلف الواحد منهم التأكد من صحة حجه ؟! .
وإني لأشعر بالأسف الشديد على أولئك الذين أصابوا بمرض عقدة الرصد الالكتروني , فدفعهم هذا المرض إلى التنبؤ بالحسابات الفلكية وإعتماد ظهوري بهذه الحسابات وأرجو لهم الشفاء حتى ينالوا شرف الرؤية التي نص عليها الحديث الشريف ” صوموا لرؤيته … ” , وأتمنى أن لا يقودهم مرضهم هذا إلى أكل الدجاج المحروق والاستمتاع بطعم الكربون فيه فقط لأن مؤشر الفرن يدل خطأ أن الحرارة هي 45 درجة !!!!.
أشكركم يا من تنتظرون رؤيتي لمعرفة عدد السنين , ويامن تقومون بذلك عبادة وتحقيقا ويشرفني أن أشهد بأسمائكم يوم القيامة بين يدي الله تعالى بأنكم كنتم تترقبون ظهوري ولا ترمون بالمسؤولية على من يجهل كيفية فعل ذلك أو من له مصلحة في تضليلكم أو التقاعس والتكاسل عن رصدي بحجة أن النية في العبادة تجبر ذلك , وأعلم أنكم على علم ومعرفة بأن أداء صلاة الظهر في وقت العصر لا يقبل وإن كانت النية قائمة على ذلك , فمن الناس من يعلم ذلك لكنهم لا يعرفون.
شكراً لكم جميعاً , وإليكم هديتي صور عدم ظهوري مساء السبت 06/11/2010 ثم صور ظهوري مساء الأحد 07/11/2010 والذي عليه كان يوم الإثنين 08/11/2010 هو الأول من ذي الحجة وكان على ذلك ملكوت الحق تعالى.