يَغْمُرُنِيْ وَلَهٌ
يَغْمُرُنِيْ وَ لَهِيْ بِاسْمِكَ وَوَصْفِكَ
لِيَطُوفَ بِيْ حَوْلَ أسْوَارِ الْحَقِيْقَةِ
أرْبَعَةَ عَشَرَةَ مَرَّةً
وَفِيْ نِهَايَةِ الطَّوَافِ
تَقِفُ الرُّوحُ عَلَى شُرُفَاتِكَ
مُتَأَهِّبَةً لِانْهِمَارٍ وَمَطرٍ
أنْثُرُ الْيَاسَمِيْنَ فَوْقَ وِسَادَةِ أحْلَامِيْ
وَأُطَوِّقُ اسْمَكَ بِشَغفِي النَّدِيِّ
فِيْ خَيَالِيَ الذَّهَبِيِّ
نَعَمْ .. أُحِبُّكَ رَبِّيْ .
زر الذهاب إلى الأعلى