لَمْ تَعِ
حَبِيْبِي مَحْبُوبِيْ إلَهِيْ
بِكُلِّ حُرُوفِيْ
وَبِحُرُوفِ هَيْكَلِيْ
أُحِبُّكَ فِيْ كُلِّ تَجَلٍّ خَاصٍّ أوْعَامٍّ عَلَى أرْكَانِ ذَاتِيْ
يَامَنْ تَعَشَّقَتْكَ الرُّوحُ بِحُرُوفِ هَيْكَلِهَا
فَذَابَتِ الْحُرُوفُ حُبَّاً بِنُورِ مَشْهُودِهَا الْحَقِّ
وَعَانَقَتْ وَعْيَهَا الدَّرَّاكَ مِنَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ
فَإذَا بِكُلِّ كَيَانَاتِهَا أحَدِيَّة وَاحِدَة هَامَتْ بِرُوحِ قُدْسِكَ
وَطَافَتْ فَنَاءً فِيْ حِيَاضِ حُبِّكَ
فَلَم تَعِ إلَّاكَ حَبِيْبَاً
مَعْشُوقَاً
مَحْبُوبَاً
وَلَزِمَتْ تِلْكَ الْحَقِيْقَةَ الَّتِيْ انْتَهَتْ فِيْهَا عِنْدَكَ .
زر الذهاب إلى الأعلى