مجلة كلمة الله تعالى

(رياضتك في التوحيد (8) – بقلم : الباحث عثمان شنن – العدد (55

55.7
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين

اللهم إنا نبرأ إليك من الإتحاد والحلول ونعوذ بك من الاعتقاد بوحدة الوجود , ونتوجه إليك بما توجه به إليك الذين أنعمت عليهم من رسل وأنبياء وأولياء وصالحين , ملة التوحيد , ملة سيدنا إبراهيم عليه وعلى آله الصلاة والسلام , وسنّة الحبيب محمد صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

إذا سألت مسلماً هل أنت موحّد , سيقول بالتأكيد نعم , وإذا سألته ما التوحيد سيقول لك عبارات مثل :

أن لا تعبد إلا الله تعالى , أن تعتقد بأن الإله واحد , أن لا تشرك بالله شيئاً , أن لا ترى الأغيار ….. كل حسب ما وصل إليه.

ولكن هناك فرق كبير بين أن تعلم تعريف التوحيد وبين أن تكون موحداً .

 النَّاسُ تَائِهُونَ عَنِ الْحَقِّ بِالْعَقْلِ ، وَتَائِهُونَ عَنِ الآَخِرَةِ بِالْهَوَى ، فَمَتَى طَلَبْتَ الْحَقَّ بِالْعَقْلِ فَقَدْ ضَلَلْتَ ، وَمَتَى طَلَبْتَ الآَخِرَةَ بِالْهَوَى فَقَدْ ضَلَلْتَ .

إذاً اطلبه به .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى