مجلة كلمة الله تعالى

(رياضتك في التوحيد (9) – بقلم : الباحث عثمان شنن – العدد (56

56.7
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين

اللهم إنا نبرأ إليك من الإتحاد والحلول ونعوذ بك من الاعتقاد بوحدة الوجود , ونتوجه إليك بما توجه به إليك الذين أنعمت عليهم من رسل وأنبياء وأولياء وصالحين , ملة التوحيد , ملّة سيدنا إبراهيم عليه وعلى آله الصلاة والسلام , وسنّة الحبيب محمد صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

إذا سألت مسلماً هل أنت موحّد , سيقول بالتأكيد نعم , وإذا سألته ما التوحيد سيقول لك عبارات مثل :

أن لا تعبد إلا الله تعالى , أن تعتقد بأن الإله واحد , أن لا تشرك بالله شيئاً , أن لا ترى الأغيار ….. كل حسب ما وصل إليه.

ولكن هناك فرق كبير بين أن تعلم تعريف التوحيد وبين أن تكون موحداً ,   وسأذكر في كل عدد مقطعاً من التوحيد رزقنا الله الواحد وإياكم نعمة ونور التوحيد.

 المؤمن ينظر بنور الله ، والعارف ينظر به إليه .

وشتان بين مقام الإيمان وبين مقام الإحسان  فإن المحسن أعلى مرتبة من المؤمن وكلاهما خير ولكن المؤمن اذا نظر بنور الله إنما هو ينظر بوصف الحق فهو هنا صفاتي .. والمحسن الذي ينظر به إنما هو ذاتي . فتفكر …

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى