والصلاة والسلام على سيدي محمد صلى عليه الحق وعلى آله وسلم
تسليماً بإطلاق بديع بإبداعاته الجمالية
من الأزلية …. إلى الأبدية
ذاك التواصل بين البشر إنما هو متنوع بأشكاله المنتشرة على مدار الزمان من إشارات ورسوم ..
إلى خواطر وشعور .. إلى حروف ولغة .. إلى لهجات و ألوان .. وسيمر الزمان لتظهر أشكال أخرى ..
من أبدعِها .. الحروف العربية الموجودة منذ الأزل …. الباقية إلى الأبد ..
تترابط فيما بينها برقائق فتظهر كلمات وجمل لترسم في الوجود معانٍ كثيرة خفي عنها البشر ..
لا يمكن للغةٍ كُـتب دستور الوجود بها ( القرآن الكريم ) أن تكون مجرد أشكال لحروف مصفوفة بجانب بعضها هباءاً ..
لا يمكن للغة كُـتب بها ما سيكون ليوم الدين في لوحه المحفوظ أن تكون كتابة بلا معنى وقدرة ..
لا يمكن للغة تُـلفظ حروفها بتشكيل معين ورد في كتابه الكريم أن ترقي مريضاً لولا أن جعل الله تعالى بها قدرة .. لعل أبعادها هي ما خفي على بشر الزمان الآني وعرفه القلة منهم وهي ما تعلمه علماؤنا المسلمون العرب ممن أبدعو في مجالات المعرفة ما شهدناه وما لم نصل إليه بعد ..
لعل هناك من لا يضمر الحب والخير للإسلام والعرب عرف هذا السر في عربيتنا ..
فخطط في تعبيرها في معبر التحديث … فوضع على أعين المتعاقبين على مر الزمان منا نظارات تطور وعولمة وصلت للغة شهد الكون لها تخصصا وقوة ..
كي لا نراها كما عرفها أجدادنا العظماء ليجعلنا ممن يجعلون العربية بحروفها العظيمة تعبر على طريق الألفاظ المحدثة وبعض الكلمات المندسة بين كلمات العربية العريقة ..
فعرفنا العامية والإنجليزية المعربة ولا ندري إلى أين ستعبر العربية بحروفها العريقة على مدى الأيام القادمة ؟؟؟
لكن .. لعل ممن يرى مصفوفة الكلمات ها هنا يدرك ويعيي ما هي الحروف العربية ….